إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن معرفة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل ؟، فإننا سوف نُجيبك عن هذا التساؤل المنتشر عبر محركات البحث في الفترة الأخيرة خاصة من قِبل طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي من أجل حل أسئلة كتاب لغتي الجميلة الفصل الدراسي الأول.
ولا سيما اعتماد حكومة المملكة العربية السعودية في العام الدراسي الجاري على خدمة منصة مدرستي أو المعرفة باسم نظام التعليم عن بُعد والذي يسمح للطلاب بتحصيل العلوم من المنازل دون الحاجة للتواجد في التجمعات المدرسية في هذا الوقت الراهن ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها دولة السعودية من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد COVID-19 .
ومن هنا تمحور بحث الطلاب عن إجابات الأسئلة الصعبة التي تقف أمامهم عبر شبكات الأنترنت، نظراً لوجودهم في المنازل، إلى جانب أن الأنترنت يمتلك محتوى رائع يسمح بالرد والإجابة على كل استفسارات الطلاب الموجودة في مختلف المراحل الدراسية، وهذا ما نقدمه لكم اليوم أحبائي من خلال موقعنا معلمي ومعلمات المملكة، حيث نعرض لكم بعض القصص عن الأخلاق والفضائل، إلى جانب قصة عن حسن خلق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فما عليكم سوى متابعة السطور التالية من هذا المقال.
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
تكرر هذا التساؤل بين طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي وذلك بسبب تواجده ضمن المقررات الدراسية الخاصة بهم، ولا سيما في كتاب لغتي الجميلة الصف الدراسي الأول، فيما نعرض عليهم الإجابة النموذجية من خلال الفقرات التالية:
قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
يمتلك المصطفى صلى الله عليه وسلم رصيد كبير جداً من المواقف ذات الخلق الحسن والفضائل العظيمة، فقد كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه رحيم جداً بالضعفاء، ناشر للمودة والحب بين الناس والأطفال، حتى أنه كان رؤوف بالمسلمين في العبادة، فعندما كان يصلى بالناس لا يطيل في صلاته رحمةً بكبار السن والمرضي، بالإضافة إلى معاملة أعداءه بأفضل معاملة والدليل حينما قال لمشركين مكة أذهبوا فأنتم الطلقاء، فهو رسول دين التسامح والرحمة، فيما نذكر قصة توضح رحمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي جاءت على النحو التالي:
- كانت توجد امرأة عجوز تعيش في مكان بعيد عن مكة المكرمة، إلى جانب عدم إيمانها بالإسلام وكرهها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ذات يوم ذهبت هذه العجوز إلى مكة من أجل شراء بعض لوازمها، واشترت بالفعل لكن الحِمل كان ثقيل عليها، ورفض مساعدتها الجميع.
- وفي ذلك الوقت جاءها رجل لا تعرفه، وقام بسؤالها هل تريدين المساعدة؟، لترد مسرعة نعم أُريد أنا امرأة عجوز لا أقدر على حمل كل هذه الأشياء بمفردي، فقام الرجل بحمل أشيائها وأوصلها حتى باب منزلها البعيد عن مكة.
- فقالت له عندما وصلت: يا بني أنا امرأة فقيرة لا أملك شيئاً ثميناً كي أعطيه لك أجراً لما فعلته معى، لكنني سوف أُعطيك نصحية مهمة، فقال لها هاتِ ما عندك، فقالت له يوجد رجل في مكة يُسمى محمداً يقول أنه هو رسول الله لا تصدقه ولا تتبعه أنه ساحر وكاذب.
- فقال لها الرجل ” ما بالك لو كنت أنا هو محمد، فقالت العجوز وقتها ” أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله”.
- عن أبى هريرة رضي الله أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخْلاقِ ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قصة أخلاقية قصيرة
نحكي لكم قصة التاجر الأمين، والتي جاءت على النحو التالي:
- يرُوى أنه كان يوجد أحد التجار المشهور بأمانته الشديدة وحسن خلقه، حيث أنه كان يخاف الله في كل تحركاته، وأثناء رحلة من رحلاته التجارية، جاء في بال الرجل الاستقرار في بلدته بعد أن جمع مبلغ كبير من التجارة لكي يستريح، ليقوم الرجل بشراء بيت مناسب له ولأسرته من أحد الرجال في البلدة، ومن ثم تدور الأيام والحياة.
- ذات يوم نظر الرجل لأحد جدران المنزل وقال: إذا هدمت هذا الجزء من الجدار لأصبح المنزل واسع وقام بذلك وهدم الحائط المذكور، ليجد جرة ملئية بالذهب تحت الركام، إذ فرح الرجل فرحاً شديداً وظل يقول يا إلهي إنه كنز..كنز، ولكن فكر أن يكون حراماً عليه وأنه سوف يعيدها إلى صاحب البيت القديم الذي اشتراه منه.
- ليحمل التاجر جرة الذهب ويتوجه إلى هذا الرجل صاحب البيت القديم، فقال له الرجل بعدما أتضح له أمانة التاجر الكبيرة، صارت هذه الجرة بما فيها ملكاً لك، فقد بعت لك الدار بما فيه وانت هو صاحبه الآن ليس أنا.
- فيما رفض التاجر أخذ هذه الجرة، ليقرر الرجلين الذهاب للقاضي من أجل حسم هذه المسألة، فتعجب القاضي من أمانة الرجلين، بارك لهما على الأمانة الكبيرة والخشية من المولى عز وجل.
- وسأل كلاٍ منهما إذا كان لديهم أبناء، فأجاب الأول لدى ابن وأجاب الثاني لدى ابنه، فأمر القاضي بزواج الابن والابنة ويتم صرف ذهب الجرة لهما.
قصة قصيرة حول موضوع الاخلاق و الفضائل
يُحكى أنه ذات يوم كان هناك عامل يقوم بالعمل في مصنع خاص بتجميد وحفظ الأسماك، فقام هذا العامل بالدخول إلى الثلاجة حتى يتمم على عمله ويقوم بآخر عمل له، لكن أثناء عملة انغلق باب الثلاجة عليه فجاءة.
- حيث حاول الرجل بكل الطرق فتح هذا الباب لكنه لم ينجح في ذلك، كما أنه بدأ يصرخ وينادى بصوت عالىٍ حتى يسمعه أحد الموظفين مع الأسف غادر الجميع ولم يكن أحد موجود لسماع صراخه.
- مرت خمس ساعات على هذه الحادثة وكاد الرجل أن يتحول إلى جليد مثل الأسماك الموجودة في الثلاجة من شدة برودة المكان، فوجد حارس المصنع يفتح باب الثلاجة ويخرجه منها بعد أن فقد الأمل.
- سمع مدير المصنع عن هذه الحادثة وسأل الحارس كيف وجدت العامل، ليرد عليه حارس المصنع قائلاً : أنا اعمل هنا منذ عشرون عاماً يخرج ويدخل أمامي من المصنع كل يوم عشرات بل مئات الموظفين والعمال، لكن لم يقوم أحد منهم بإلقاء التحية بشكل يومي ويسأل عنى وعن أحوالي مثل هذا العامل، فعندما انتهى يوم العمل لم أسمع التحية أو السؤال عند خروج العمال، لذا علمت أنه مازال بالدخل وبحثت عنه حتى أنقذته.
إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي تمحور حول عرض الإجابة عن سؤالكم أذكر قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل ؟، إذ أننا قد تناولنا في مقالنا الإجابة النموذجية من مقررات الصف الخامس الابتدائي الدراسية ضمن الإجابات على أسئلة كتاب لغتي الجميلة الفصل الدراسي الأول.
كما عرضنا بعض قصص الأخلاق والفضائل، إلى جانب قصة تظهر حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، آملين الله عز وجل أن نكون قد وفرنا عليكم عناء البحث الطويل وأجبناكم بالشكل الأمثل عن سؤالكم، فيما يُمكنك معرفة المزيد من المعلومات حول المتغيرات بشكل عام وكافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والبحث عن إجابات الأسئلة لكل المراحل الدراسية من خلال زيارة موقعنا معلمي ومعلمات المملكة.