جزر اليونان القريبة من تركيا
الجزر اليونانية القريبة من تركيا
جزيرة رودس
جزيرة سكياثوس
جزيرة خيوس
جزيرة باروس
جزيرة كريت
الجزر اليونانية
تنتعش السياحة في اليونان سنويا وخاصة جزر اليونان التى تعتبر عامل جذب سياحى هام فى اليونان حيث يقصدها السياح من جميع انحاء العالم على مدار العام لما تتمتع به من طبيعة خلابة وساحرة تجعل العطلات السياحية فيها اكتر متعة واسترخاء. تعرف من خلال هذا المقال على موقع المسافر العربى على 10 من اجمل جزر اليونان الاكثر شعبية.
1- جزيرة ميكونوس :
إذا كنت تبحث عن جزيرة رائعة لقضاء وقت ممتع ومثير, فيمكنك انفاق المال في احدى الفنادق الفاخرة هناك وانت مطمئن فسوف تعيش تجربة فريده من نوعها ولن تندم ابدا على اختيارها كوجهه سياحية خاصة اذا كنت انت وشريك حياتك حديثى الزواج وكانت وجهتكم السياحية من اجل قضاء عطلة شهر العسل الخاصة بكم . فتتميز ميكونوس بشواطىء خلابة الهادئة والرومانسية التى يمكنك من خلالها قضاء وقت رومانسى وممتع مع شريك حياتك.
يمكنك الاستمتاع بتجربة احدى الرياضات المائية مثل جت سكي، التزلج، الإبحار وركوب الأمواج في افاق المياه القزحية الساحرة. كما تجد الكثير من اليخوت الفاخرة على الشواطىء بالاضافة الى اكواخ الشواء للحصول على وقت شواء ممتع على الشاطىء نهارا . ومن اجمل ما يمكنك الاستمتاع به هناك هو رؤية منظر غروب الشمس حقا ستكون لحطات لا تنسى .
2- جزيرة سانتوريني :
وتعتبر سانتوريني من أكثر الجزر التى نرشحها لك لقضاء شهر العسل فى اليونان. واكتر ما يميز سانتوريني انها مليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة والرومانسية والمياه الفيروزية والسماء الزرقاء الصافية الساحرة مع اللون الأبيض الذى يغزو المنازل التى تطفو على الجبال. فمجرد القاء نظرة على تلك المنازل البيضاء مع المياه والسماء الصافية وحده كافى للشعور بارتياح الاعصاب ونشوة الروح. يمكنك الاستمتاع باستئجار قارب والقيام برحلة على متن القارب للينابيع الساخنة هناك والاستمتاع باجمل المناظر الطبيعية الساحرة التى لن تجدها غير فى جزيرة سانتوريني فى جو من الرومانسية الحالمة التى يحلم بها اى زوجين اثنائ قضاء رحلة شهر العسل.
3- جزيرة كورفو :
تعتبر جزيرة كورفو وجهه سياحية مثالية لقضاء عطلة سياحية عائلية. تتميز جزيرو كورفو بالطبيعة الخلابة ذات الوان الباستيل وبساتين الزيتون والقصور الكبرى . كما تتمتع بما تبقى من الكنائس البيزنطية والمعامد اليونانية القديمة التى تجذب الكثير من المؤرخين فى هذا المجال من جميع انحاء العالم. مليئة بالازقة القديمة فهى بمثابة بلده اسطورية قيمة طبقا للتراث العالمى لليونسكو. يمكنك هناك قضاء وقت ممتع مع اطفالك وافراد اسرتك على احدى الشواطىء وعلى الرمال الذهبية الجميلة والتقاط اجمل الصور التذكارية والتمتع بروعة الطبيعة الخلابة التى ستخطف عقلك بسحرها.
4- جزيرة كيفالونيا :
هذه الجزيرة احدى اجمل الجزر اليونانية فهى جزيرة غنية بالتاريخ والمتاحف. وبصرف النظر عن الشواطئ الجميلة مثل ميرتوس أبيض حليبي والصنوبر-مهدب هورجوتا، ويمكنك استئجار غرفة في أحد المنتجعات السياحية الخاصة والفاخرة هناك لقضاء وقت ممتع وساحر وسط الطبيعة الخلابة . يمكنك ايضا استئجار قارب أسفل المياه الشفافة واستكشاف الحياه والطبيعة البحرية الخلابة. لا تفوت ايضا الكهوف هناك. ويوجد هناك ظواهر طبيعية غير تقليدية للبحر يمكنك ان تستكشفها وتقضى وقت ممتع ومثير مع افراد عائلتك.
خريطة الجزر اليونانية القريبة من تركيا
جزر اليونان القريبة من تركيا تتشارك جمهورية اليونان الحدود البرية مع كلّ من ألبانيا، وبلغاريا، ومقدونيا، وتركيا التي تمتدّ مسافة الحدود البرية معها إلى حوالي 191كم، كما تتسلسل مجموعة من الجزر اليونانية على طول الساحل الغربي لتركيا، مثل جزيرة ليسبوس (Lesbos)، وجزيرة خيوس (Chios)، وجزيرة ساموس (Samos)، ومجموعة جزر الدوديكانيز أو الجزر الاثنا عشرية أو الدوديكانية (Dodecanese)، بالإضافة إلى أنّ بعضها قريب جداً من البر الرئيسي التركي، وفيما يأتي ذكر للجزر اليونانية القريبة من تركيا، وهي كما يأتي: جزيرة ليسبوس تُعدّ جزيرة ليسبوس (Lesbos) من الجزر اليونانية التي تقع قبالة الساحل الغربي لتركيا، تحديداً في الجهة الشمالية الشرقية من بحر إيجه، وتُعتبر جزيرة ليسبوس ثالث أكبر جزيرة يونانية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1,630كم2، ويُشار إلى أنّها كانت من ضمن جزر سبوراديس الجنوبيّة ( Sporades islands) والتي كانت حينها من أوائل المواقع للمستوطنات السكانية في بحر إيجه، كما تُعدّ مدينة ميتيليني ( Mytilene) المدينة المركزية في الجزيرة، ومقرّاً للأسقف الأرثوذوكسيّ اليونانيّ. ترتبط جزيرة ليسبوس جيولوجياً بساحل آسيا الصغرى، إلّا أنّه تمّ فصل ارتباطها عن الساحل بواسطة قناتين ضحلتين من الجهة الشرقية والجهة الشمالية، ويتراوح عرضهما من 10 إلى 23 كم، وتلتقيان عند قمة الجزيرة المثلثية لتكوين مدخل خليج أدرميت التركي (Turkish Gulf of Edremit). جزيرة خيوس تُعدّ جزيرة خيوس ( Chios) خامس أكبر الجزر اليونانية، ويُشار إلى أنّها كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري الحديث، وتقع على بُعد ثمانية كيلومترات من الساحل الغربي لتركيا من بحر إيجه شرق اليونان، وتُعتبر الجزيرة ذات أصل بركاني حيث تكسوها الحجارة الجيرية على طول 50 كم من الشمال إلى الجنوب، ويمتدّ نطاقها إلى حوالي (13-24) كم، كما تمتدّ الجبال عبرها من شمالها وحتّى جنوبها، فيقع فيها جبل بيلينايون (Pelinaíon) الذي يصل ارتفاعه إلى 1,297م، كما يقع فيها ميناء خيوس على الساحل الشرقي، والذي يُعدّ ميناءً صغيراً وآمناً. جزيرة ساموس تُعتبر جزيرة ساموس ( Samos) واحدةً من أكبر جزر بحر إيجه، حيث تبلغ مساحتها حوالي 492 كم2، تقع جنوب جزيرة خيوس، وشمال كلّ من جزيرة بطمس وجزر الدوديكانيز أو جزر الاثنا عشرية أو الدوديكانية، ويتحددّ موقعها أيضاً قبالة ساحل آسيا الصغرى، حيث تنفصل عنه مسافة 1.6كم بواسطة مضيق ميكال (Mycale Strait)، كما تُعتبر الجزيرة وحدةً إقليمية منفصلة لمنطقة شمال بحر إيجه، وتُعرف بتاريخها القديم على أنّها منطقة حضرية ومنيعة، حيث تزدهر بوجود العديد من المواقع التابعة لقائمة التراث العالمي اليونيسكو، كمدينة بيثاغوريو (Pythagoreion)، ومبنى هيرا (Heraion)، ونفق يوبيلينوس ( Eupalinian aqueduct). الجزر الاثنا عشرية تُعتبر الدوديكانيز أو الاثنا عشرية مجموعةً من الجزر التي تقع جنوب شرق بحر إيجه، والتي يقع معظمها قبالة ساحل آسيا الصغرى، ويبلغ عددها خمس عشرة جزيرةً كبيرة، وأكثر من 150 جزيرة صغيرة تمّ شملها لجمهورية اليونان عام 1947م، وأصبحت منذ ذلك الحين وجهةً سياحيةً شعبية، وتقع الجزر على الحدّ الشرقي لبحر كريت (Crete)، كما تنتمي إلى مجموعة جزر سبوراديس الجنوبية، ويُشار إلى أنّ 26 جزيرة فقط مأهولة بالسكان، ومن أهم جزر الدوديكانيز أو الدوديكانية؛ جزيرة أغاثونيسي (Agathonisi)، وجزيرة كاليمنوس (Kalymnos)، وجزيرة كاسوس (Kasos)، وجزيرة بطمس (Patmos)، وجزيرة رودس (Rhodes)، وجزيرة كارباثوس (Karpathos).
اسماء الجزر اليونانية
1 كريت مساحتها 8.336
2 وابية مساحتها 3.655
3 لسبوس مساحتها 1.630
4 رودس مساحتها 1.398
5 خيوس مساحتها 842
6 كيفالونيا مساحتها 781
7 كورفو مساحتها 593
8 ساموس مساحتها 477
9 ليمنوس مساحتها 476
10 ناكسوس مساحتها 428
11 زاكينثوس مساحتها 402
12 أندروس مساحتها 380
13 ثاسوس مساحتها 379
14 ليفكادا مساحتها 303
15 كارباثوس مساحتها 301
16 كوس مساحتها 290
17 كيثيرا مساحتها 278
18 إيكاريا مساحتها 255
19 سكيروس مساحتها 209
20 باروس مساحتها 195
21 تينوس مساحتها 194
22 ساموثريس مساحتها 178
23 ميلوس مساحتها 150
24 جزيرة كيا مساحتها 130
25 أمورغوس مساحتها 121
26 كاليمنوس مساحتها 111
27 إيوس مساحتها 106
28 كيثنوس مساحتها 100
29 أستيباليا (بالتركية:استانبوليه) مساحتها 97
30 إيثاكا مساحتها 96
31 سكوبيلوس مساحتها 95
32 سالاميس مساحتها 95
33 ميكونوس مساحتها 85
34 سيروس مساحتها 84
35 أجانيطس مساحتها 83
36 سانتوريني (ثيرا) مساحتها 76
37 سيريفوس مساحتها 73
38 سيفنوس مساحتها 73
39 كاسوس مساحتها 66
40 الونيسوس مساحتها 64
السفر من تركيا إلى اليونان تهريب
يحتشد عشرات الآلاف من المهاجرين على الحدود التركية- اليونانية بينهم سوريون، على أمل العبور إلى اليونان، بينما تواصل الحكومة اليونانية تشديد إجراءاتها عند الحدود، وتمنع المهاجرين من الدخول، وفق ما رصدته عنب بلدي وما نشره ناشطون من مقاطع مصوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعيش هؤلاء اللاجئون عند الحدود منذ أيام، بينهم أطفال ومسنون، ظروفًا إنسانية متردية، يفترشون العراء وسط البرد ونقص مقومات الحياة الأساسية، على أمل أن تُفتح الحدود اليونانية أمامهم.
ويستمر تدفق المهاجرين نحو الحدود التركية- اليونانية أو إلى نقاط التهريب البحرية المقابلة للجزر اليونانية القريبة، مع إعلان الحكومة التركية استمرار فتح حدودها، بعد التطورات العسكرية التي أدت إلى مقتل عشرات من جنودها في إدلب نهاية شباط الماضي.
وبلغ عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين عبروا الأراضي التركية باتجاه الحدود مع اليونان حتى صباح اليوم، الثلاثاء 3 من آذار، 130 ألفًا و469 مهاجرًا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بينما لم تزد تقديرات الأمم المتحدة لأعدادهم على 15 ألفًا.
تواصلت عنب بلدي مع مجموعة من المهاجرين والمهربين للتعرف إلى طرق التهريب التي يسلكونها، وإلى التكلفة لهذه الرحلات.
200 يورو لـ”بلم” النهر
أحد المهربين (تحفظ على نشر اسمه) قال إن عددًا من المهربين ينشطون حاليًا عند الحدود البرية التركية- اليونانية في منطقة أدرنة، ويعرضون خدماتهم في تأمين عبور الناس إلى أول قرية في الطرف اليوناني، عن طريق عبور نهر إيفروس في “بلم” (قارب مطاطي)، يتسع لأربعة أو خمسة أشخاص، مقابل 200 يورو عن كل شخص.
و حسب تقديراته، دخل حوالي 300 شخص مؤخرًا، عبر هذا الطريق إلى الأراضي اليونانية، بينما “لا تعد هذه الطريقة مضمونة”، لأن الأشخاص الداخلين يبقون معرضين لإعادتهم إلى تركيا من قبل حرس الحدود اليوناني، في حال لم يصلوا إلى مدينتي كافالا أو سالونيك.
2000 يورو لـ”دليل الطريق” البري
وبالنسبة لطريقة التهريب الأساسية عبر البر، تتم عبر نقل مجموعة أشخاص في سيارة واحدة، يرافقهم شخص يعمل مع المهرب (دليل للطريق)، من اسطنبول عبر أدرنة إلى أول قرية يونانية.
وعند وصول الدفعة إلى الحدود، يمشون لمدة ساعة على الأقل مع مرافقهم، حتى يصلوا إلى أول قرية يونانية، وتقلهم بعدها سيارة في تلك القرية إلى مدينة سالونيك اليونانية، و”غالبًا تكون السيارة لمواطن يوناني أو بلغاري أو لسوري مقيم في اليونان، ومطلع على الوضع والمنطقة جيدًا” بحسب المهرب.
وتكلف هذه الطريقة نحو 2000 يورو للشخص الواحد، ولكنها تعتبر آمنة، لأن الأشخاص الواصلين إلى سالونيك، ليسوا معرضين لخطر إعادتهم إلى تركيا.
ومن الممكن أن تتفق مجموعة من الأشخاص مع المهرب مقابل مبلغ 1200 يورو، على إيصالهم إلى محطة الحافلات والقطارات في قريتي لافارا أو ديماتيكو اليونانيتين.
لكن تلك الطريقة “غير مضمونة بنسبة كبيرة، لأن الشخص معرض لخطورة إعادته إلى تركيا في حال قبضت عليه الشرطة اليونانية المنتشرة في المحطة”.
3000 يورو من اليونان إلى أوروبا
بالنسبة لطريق الوصول من اليونان إلى إحدى الدول الأوروبية برًا، علمت عنب بلدي من مصادر من المهاجرين، أن الركاب ينطلقون من سالونيك إلى مقدونيا ومنها إلى بلغراد، عاصمة صربيا، ومن ثم إلى ألمانيا أو النمسا، وتكلف الرحلة حوالي 3000 يورو.
وقد يتعرض الشخص لخطر القبض عليه من قبل الشرطة المقدونية أو الصربية، ويسجن من شهر إلى ستة أشهر، لتتم بعدها إعادته إلى اليونان.
البحر “أضمن”
بالنسبة لطريق البحر، قال مصدر من المهاجرين إلى اليونان عبر تركيا (تحفظ على ذكر اسمه) لعنب بلدي، إن دفعات من المهاجرين وصلت عبر البحر مؤخرًا إلى الجزر اليونانية، وهو طريق أكثر ضمانًا من طريق البر، من ناحية رقابة خفر السواحل اليونانية “لأنها ليست قادرة على ضبط عملية التهريب كما في طريق البر”.
وتتم رحلة التهريب في البحر، عبر نقل مجموعة من الأشخاص من منطقة ششمه، التابعة لولاية إزمير عبر “بلم”، إلى جزيرة كيوس اليونانية، وتستغرق رحلة البحر من 30 إلى 45 دقيقة، وتكلف بين 900 إلى 1200 دولار.
و من الممكن أن تتم العملية من منطقة آيالار، التابعة لمدينة بودروم، إلى جزيرة كوس، وتكلف حوالي 1200 إلى 1500 دولار.
الرحلة، وفق مصادر عنب بلدي، إلى جزيرة كوس تستغرق حوالي ساعة وتكلفتها أكبر، إلا أن معظم الراغبين بعبور البحر يفضلون الذهاب إلى كوس، لأن فرص العبور منها إلى العاصمة أثينا، أكبر.
رحلة مركبة
أما الطريقة الأكثر صعوبة، فهي العبور من ولاية إزمير إلى مدينة جناق قلعة، وتستغرق حوالي ثلاث ساعات في السيارة، ويتم نقل الركاب في “بلم” إلى جزيرة ميتاليني اليونانية خلال 30 دقيقة، وتكلف من 900 إلى 1200 دولار، وكلما زاد عدد الراكبين في البلم انخفضت التكلفة.
ومن الجزر يتم تأمين نقل الركاب بالباخرة إلى أثينا، مقابل مبلغ بتراوح بين 300 و700 يورو، ومن مطار أثينا إلى إحدى الدول الأوربية تكلف عملية التهريب من 3000 إلى 3500 يورو.
الجزر التركية المحتلة من اليونان
قضية تركية.. “جزرنا الموجودة في بحر إيجة والمحتلة من اليونان”
يُصرّون مرة أخرى بقولهم: “هناك 18 جزيرة تحت الاحتلال اليوناني!”
وهناك من يقول مُزايدًا “يوجد المئات من الجزر محتلة من اليونان!”
لذا تتوجب الكتابة حيث يوجد الكثير ممن يريد القراءة، ولكن في هذه البلد تتغير الأخبار العاجلة وتزداد كل خمس عشرة دقيقة. ومع ذلك يجب الكتابة وعدم الاكتراث؛ لأن الجهل ينخر جسد تركيا ويحرك الناس بشكل بشع.
يعرف حزب الشعب الجمهوري المُعارض موضوع الجزر بشكل أفضل من حزب العدالة والتنمية الحاكم. وينادي القوميون بحماس ويحصلون على الأصوات بسبب الجهل، أو ربما لأنه استطاع أن يجاري حزب العدالة والتنمية في هذا الموضوع. وفي السابق نهض أحد النواب عن حزب الشعب الجمهوري وقال “زواج المفتي ضد معاهدة لوزان.”
أوه!
ما دخل لوزان في الزواج في بلد ما، إن المادة 42/1 تريد فقط أن تجعل من الزواج الديني للأقليات نافذًا.
لا يقول النائب أننا في نهاية عام 1925 قمنا بالصياح من أجل تحريم هذا الأمر لغير المسلمين! هكذا هي القومية والعلمانية إذًا. وهذا يخدم مصالح حزب العدالة والتنمية صاحب التركيبة التركية- الإسلامية بشكل كبير.
دعونا ندخل في الموضوع بدون إطالة؛ وهو ليس طويلًا جدًا في الحقيقة.
****
في فترة من الفترات (ديسمبر 1995- يناير 1996) ظهرت مشكلة جزر كارداك إنهما صخرتان متجاورتان صغيرتان جدًا وقريبتان من بودروم وتورغوتريس وغوموشلوك. قام القوميون اليونانيون برفع العلم على إحداهما من أجل التعريف بهما.
حاولت رئيسة وزرائنا وقتها القومية تانسو تشيللر أن تفعل مثلهم على الأقل، وقدمت تصريحا عنتريا قائلة “لينزل ذلك العلم حتى يرجع الجنود!”
وبعد ذلك اكتفينا بهذا بالطبع: قام قادتنا ومعهم صحفيو جريدة حرييت الخبراء في انتهاز مثل هذه الفرص منذ أزمة قبرص التي وقعت في بداية الخمسينيات بالذهاب للصخرة المجاورة، ورفعوا العلم التركي.
كانت العملية ستتحول لمواجهات ساخنة، ولكن الدول الوسيطة منعتا ذلك بصعوبة.
يقوم السياسيون في كلا الدولتين باستخدام الجزر الصغيرة والصخور في بحر إيجة دائمًا من أجل كسب الأصوات أو من أجل توجيه الاهتمام للخارج.
****
لمن هذه الأماكن؟
ليست لأحد!
حيث أنه:
توجد ثلاث وضعيات متداخلة لمعاهدات دولية بخصوص إثبات ملكية هذا النوع من التكونات:
1) المواد 6، 12، 15، و16 من معاهدة لوزان للسلام.
2) وثيقة بتاريخ 28 ديسمبر 1932 من خلال تبادل الرسائل الذي يعود لاتفاقية أنقرة بين تركيا وإيطاليا بتاريخ 4 يناير 1932.
3) معاهدة باريس للسلام عام 1947.
وهنا تجلس اليونان مع تركيا بكامل قواهما العقلية ويعلقان عليها ويعطيان لنفسهما الحق.
إذا كان لديكم الفضول وتريدون التأكد من تشابك الوضع بطريقة علمية، فيمكنكم النظر في المجلد المسمى “الأطروحات التركية واليونانية بخصوص جزر كارداك” الذي كتبته ملك فرات في السياسة الخارجية التركية المجلد الثاني ص466-467. ولكن دعوني أوضح لكم أصل الموضوع هنا:
****
تمّ منح تركيا الجزر والصخور التي تبعد أقل من ثلاث أميال عن ساحل الأناضول بحسب معاهدة لوزان. ثلاثة أميال لأن المياه الإقليمية في ذلك الزمن كانت بهذا القدر فقط.
وأصبحت الجزر الأبعد من نصيب اليونان وفي عام 1947 أصبحت ملكاً لإيطاليا. في عام 47 سلمتها إيطاليا لليونان. أشرح لكم بشكل واضح.
ولكن انتبهوا: “نحن نتحدث عن الجزر”
وليس عن “الجزر الصغيرة والصخور”.
هذه الجزر لا يعيش عليها الناس، وبحسب معاهدة قانون البحار عام 1982 فإنه ليس لها مياه إقليمية ولا جرف قاري… إلخ خاص بها.
والخلاصة: فإنه من غير الواضح من يمتلك هذه الجزر الصغيرة والصخور.
يوجد الكثير من هذه الجزيرات والصخور في بحر إيجه بحيث إذا ذهبت النوارس هناك وادّعت ملكيتها فلا يحق لأحد قانونيًا أن يعترض.
بالأمس قال ياليم أرالاب وهو أحد السفراء أنه في معاهدة لوزان تقرر أن تقوم تركيا واليونان بمحادثات ثنائية بخصوص هذه الجزر والصخور.
ولكن الدولتان متخلفتان فكريًا، عفوًا. فبدلًا من ذلك، تقومان بالحديث عنهما من أجل التنافس في السياسة الداخلية لأنهما “في طريق التطور”.
****
بعد أزمة كاراداك جلست تركيا وأخرجت سجل هذا النوع من “التشكيلات” ورمت بها لـ”المنطقة الرمادية”.
وهكذا، فقد كانت تقول أن هذه الجزر والصخور ليس من الواضح ملكيتها، أي أنها غير تابعة لليونان. وهي محقة.
****
كانت تقول، ولكن عقب أزمة كارداك تفجرت أزمة جزيرة غافدوس في مايو 1996.
أرادت اليونان أن تُدخل هذه الجزيرة غير المأهولة ضمن تدريبات حلف الناتو.
وحتى لا تسمع اليونان توبيخات من الرأي العام أرادت حل هذه الأزمات بطريقتين:
1) تعهدت بتوصيل الماء والكهرباء مجانًا للمواطنين الأميركيين الذين يقبلون بالعيش عليها من أجل أن تتمكن من توطين الناس هناك.
2) قامت بتوثيق هذا النوع من المناطق لدى الناتو حتى تواصل بدون مشاكل.
قامت في إحدى اجتماعات حلف الناتو، وقالت بأن جزيرة غافدوس التي كانت تخطط لتنفيذ تدريبات الناتو عليها “في المنطقة الرمادية”، بمعنى أنها لن تضع الجزيرة الصغيرة ضمن التدريبات حتى لا تثير الجدل.
قالت، ولكنها بالغت قليلًا.
ضرب وزير خارجيتنا أخماسًا في أسداس، لأن جزيرة غافدوس أقرب لليبيا من تركيا، حيث كانت في جنوب غرب كريت.
وفي النهاية قامت الولايات المتحدة الأميركية بإعلان تصريح: حدث سوء تفاهم بين الدولتين الأعضاء في حلف الناتو، وغافدوس هي جزيرة يونانية…
****
لماذا لا تثير تركيا موضوع هذه الصخور والجزر الصغيرة وتقوم اليونان دائمًا بهذا الأمر؟.
لأن اليونان دولة بحرية؛ فتقوم ببناء المنارات البحرية وما شابهها، وتستفيد منها جميع السفن.
أما تركيا فهي عبارة عن مدن مثل تشوروم- يوزغات- أفيون- وقونيا.
وإلا لا خير فيهما.
ملاحظة: كما قال هرقل ميلاس، فقد أسست الأمتان التركية واليونانية وعيهما الوطني عن طريق استخدام كل منها للأخرى خلال مئة عام تقريبًا (1821- 1919). ولم تشبعا حتى الآن للأسف.
الجزر المتنازع عليها بين تركيا واليونان
جزيرة كاستيلوريزو (باليونانية: Καστελλόριζο) هي أصغر الجزر اليونانية الموجودة في قسم رودس الإقليمي في جنوب إيجة شرق اليونان، ويفصلها عن السواحل التركية أقل من كيلومترين لذلك تعد من الجزر المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
تبلغ مساحة الجزيرة 11.987 كم2 وعدد سكانها 492 نسمة وتقع على مسافة 78 كم شرق جزيرة رودس.
خريطة الحدود بين تركيا واليونان
كان آدريان هوبير بروي (1786-1832) عالم جغرافيا ورسام خرائط فرنسياً رافق المستكشف الفرنسي نيكولا بودان في رحلته إلى هولندا الجديدة (أستراليا) خلال الفترة ما بين 1800-1803 عندما كان شاباً. عاد بروي إلى فرنسا ليصبح عالماً جغرافياً مهماً، وارتبط اسمه بإنستيتو جيوغرافيك دو باري وأصبح الجغرافيّ الخاص بالملك. نُشر غراند أتلس يُونيفرسِل (الأطلس العالمي الكبير) الذي أعدّه بروي لأول مرة عام 1816 وصدر في طبعات مُنقَّحة ومُحدثة في الأعوام 1825 و1830 و1838. تظهر هنا خريطة بروي للإمبراطورية العثمانية في أوروبا واليونان والجزر الأيونية. قُسِّمت الأراضي العثمانية في أوروبا إلى 36 سنجقاً، أو مقاطعة إدارية، كانت تقع ست مقاطعات منها في اليونان. حُدِّدَت هذه المقاطعات بالحبر الملون وأُشير إلى عواصمها من خلال وضع خط تحتها. حُدِّدَت الطرق الرئيسية باللون الأسود. هناك خمسة مقاييس لرسم المسافات، وهي الفراسخ الشائعة والفراسخ البحرية والأغاش التركية والأميال والأميال الألمانية. أعلنت اليونان استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية عام 1821 واستمرت حرب الاستقلال اليونانية حتى عام 1832. تعاطف العديد من الأشخاص في فرنسا وبريطانيا وروسيا بشدة مع اليونانيين وتابعوا الأحداث الجارية في البلد عن كثب.
كم تبعد اليونان عن تركيا
أقصر مسار بين اسطنبول واليونان هي 878,80 km وفقًا لمخطط المسار. وقت القيادة حوالي 10h 45min. تم الوصول إلى منتصف الرحلة في 40.95202,24.38064.
مسار الرحلة الجوية: 690,12 km (1h 18min)
مسافة الرحلة بين أقرب المطارات اسطنبول (IST) واليونان (AGQ) هي 690,12 km. يتوافق ذلك مع زمن الرحلة التقريبي لـ1h 18min. طرق طيران مماثلة: IST → AGQ , IST → LRA , IST → AGQ , IST → AGQ , IST → LRA
اتجاه: 251,70° (WSW)
الاتجاه الأولي للمسار من اسطنبول إلى اليونان هو 251,70° واتجاه البوصلة هو WSW.