تقع قلعة دومة الجندل في مدينة جميلة المعالم، وقد ظهرت مدينة دومة الجندل في العهد الأشوري، كما أن هناك نصوص مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، وكما تشير المصادر الأشورية إلى دومة الجندل بأدوماتو أو أدمو، وكذلك وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية.
دومة الجندل
هي مدينة سعودية، وتقع جنوب غرب مدينة سكاكا (عاصمة المنطقة) التي تبعد عنها بحوالي 50 كم، وتزخر بالمواقع التاريخية والأثرية كقلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب وتتميز بوفرة مياهها وعذوبتها، ومن الجدير بالذّكر بأنّها تقع جنوب غرب مدينة سكاكا في السعودية على صخور تنتمي إلى الدرع العربي، وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة وتبعد عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 900 كم وعن العاصمة المقدسة مكة المكرمة حوالي 1220 كم، وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة العربية السعودية حيث تحتضن قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب.
تقع قلعة دومة الجندل في مدينة
تقع قلعة دومة الجندل في مدينة الجوف بالمملكة العربية السعودية، ويُشار يأنّه معلمها الأثري الأبرز، ألا وهو قلعة مارد التي أصبحت الوجهة الرئيسية الأولى للسياح القادمين للمدينة، ومن الجدير بالذّكر بأنّ قلعة مارد تقع على تل مرتفع في مدينة دومة الجندل جنوب غرب مسجد عمر، وأقدم ذكر لها يعود إلى حوالي القرن الثالث الميلادي عندما غزت ملكة تدمر زنوبيا دومة الجندل وفيها قالت: «تمرد مارد وعز الأبلق»، والمارد في اللغة صفة لكل شيء تمرد ويستعصي.
وينقسم تصميمها المعماري إلى قسمين وهما:
- القسم المدني للإعاشة والسكن والإدارة، ومكونٌ من فناء كبير مكشوف مستطيل الشكل يعلوه ست فتحات معدة للمراقبة، وإسقاط الحجارة والزيت المغلي، ويلحق بالمدخل حجرات الحراس وبرج مستدير يتصل به ممر مغطى بجذوع وجريد النخل ينتهي ببئر عميقة تبرز عن جدران القلعة وكأنها برج مستدير.
- القسم الحربي للمراقبة والإنذار بالحرب والقتال،
سبب تسمية قلعة دومة الجندل بهذا الاسم
يُشار بأنّ ياقوت الحموي قد ذكر في معجم البلدان أنها سُميت بذلك نسبة إلى حصن بناه دوماء بن إسماعيل، وأمّا الجندل فهي الحجارة، ومفرده: جندلة، وعلى هذا يكون معناه: الحصن الذي بناه دوماء في منطقة مليئة بالحجارة، وكان يُضرب المثل بمناعة حصن دُومة وشدته، كان اسمها الجوف.
تقع قلعة دومة الجندل في مدينة الجوف السعودية، ومليئة بالمواقع التّاريخيّة والأثريّة، وتُعتبر وجهة مُميّزة للسّياح، وهي تُعتبر من أصالة الماضي وعراقة المٌستقبل.