أبحاث

بحث عن سلوكيات وقيم العمل كامل ومفصل

بحث عن سلوكيات وقيم العمل كامل ومفصل

يُعد بحث عن سلوكيات وقيم العمل من الأبحاث التي تُثري الثّقافة العامّة عند أفراد المجتمع، وتُزيد من إرشادهم وتوعيتهم في السير على خطى صالح الأعمال؛ لأنّ مثل تلك الأبحاث تعمل على تنشئة جيلٍ يملك زمام الأخلاق، ويُرغّب في الفضائل، وتُشكّل سلوكيّاته بشكلٍ يخدم الفرد نفسه أوّلًا ثم ينعكس ذلك على مجتمعه، وفيما يلي سنتعرّف على مفهوم القيم وكيفية إنشاء بحث عن سلوكيات العمل وقيمه.

تعريف القيم

تذخر المعاجم العربية بتعريفات كثيرة عن القيم، ويُرجع معظم تلك المعاجم الجذر اللغوي لتلك الكلمة إلى ( ق ي م)، وهي جمع لكلمة قيمة، وقد عرّفها العلماء بأنها: مجموعة من الأخلاق النبيلة التي يتميّز بها الإنسان عن غيره، وهذه الصفات قد تكون فطرة فُطر عليها الإنسان، وقد تكون شُكّلت من سلوكيات أسرته، أو العادات والتقاليد في مجتمعه، وتلك القيم غالبًا تكون حسنة، وتحمل الخير الكثير لصاحبها ولمجتمعه، وقد تكون سيّئة نظرًا للتطوّرات التي تحدث للبيئة التي يعيش فيها الإنسان.

سلوكيات وقيم العمل

تُعدّ سلوكيات العمل من القيم المهّمة التي متى التزم بها الموظّف في عمله ارتقى العمل، وقد عُرفت سُلُوكيّات العمل بأنها: مجموعة من القيم الأخلاقية التي تُنظّم العلاقة بين الموظّفين بعضهم البعض، وبين الموظّفين ورؤسائهم، وبين الموظّفين والعملاء، وبين المديرين والعملاء، وتلك القواعد متى ما طُبّقت؛ صار كلّ فردٍ من تلك الأفراد له حدود لوظيفته لا يتعدّاها إلى غيرها، كما أن التزامه بسلوكيّات العمل يُعزّز فيه ملكة التمييز بين الجيّد والرديء، وبهذا يستطيع أخذ القرارات الصائبة التي من خلالها يُتمّ عمله على أكمل وجه، أما القيم فهي مجموعة من المبادئ والقوانين التي تتحكّم في سلوك الموظّف سواء أكانت قوانين إداريّة أو أخلاقيّة.

بحث عن سلوكيات وقيم العمل

يُمكن إنشاء بحث عن سلوكيات وقيم العمل من خلال مقدمة تكون توطئةً لأهمية العمل، ودوره في الرّقيّ بالمجتمعات، ثم العرْض الذي يُعالج الفكرة الرئيسة للموضوع، من تعريفات سلوكيات العمل، وقيمه، وأهم العوامل المؤثرة فيهما، والخاتمة التي تحوي أهم النتائج والتوصيات، ويُمكن استظهار ذلك من خلال ما يأتي:

المقدمة

الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلّمه البيان، وأمره بعمارة الأرض، والجدّ والاجتهاد في ما يقوم به، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أمر عباده بالعمل، وأرشدهم أنه السبب في الصلاح والإصلاح، وحذّرهم من الكسل والتقاعس، ورهّبهم في كونهما سبيلا الفساد والإفساد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي رغّب إلينا العمل؛ حتى آخر لحظة من لحظات حياتنا، فقال في معنى الحديث: لو قامت القيامة، وفي يد أحدكم فسيلة؛ فليزرعها، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على قيمة العمل، وبعد؛ فهذا بحث عن سلوكيات وقيم العمل.

العرض

إن العمل هو سبب تقدّم المجتمعات ونهوضها، والتكاسل هو السبب الرئيس في تأخّرها، ولكي يتمّ العمل على أكمل وجه؛ لا بُدّ وأن يلتزم الإنسان سُلُوكياته وقيمه، وقد عُرّفت سلوكياته بأنها: مجموعة من القوانين التي تُنظّم العمل بين الجماعات والأفراد، ومن أهم الوسائل التي تجعل الفرد يُطبّق السلوكيّات:

  • الالتزام بالثقافة التنظيميّة، وتعتمد على تنظيم العلاقة بين أفراد المنشأة بعضهم البعض، وبينهم وبين الذين يتعاملون مع المؤسسة، ولعلّ هذا الإطار لو نجحت المؤسسة فيه؛ سينعكس هذا على جميع إطارات العمل الأخرى.
  • التزام الموظّف بأخلاقيّات العمل الوظيفي، ولهذا شقين، الشقّ الأول: أن يُعطي الموظف حق المؤسسة عليه، من بذل الجهد الكافي؛ لإنجاحها، وبذل الغالي والنفيس من أجل ارتقائها، وأما الشقّ الآخر؛ فهو خاصّ بعلاقته الأخلاقيّة والإداريّة مع العملاء؛ فيجب أن يكون على قدر تلك المسؤوليّة.
  • النظام الخاص في المؤسسة، وهو النّظام التي تحدّد أسسه المؤسّسة، ويختلف هذا العنصر باختلاف سياسات كلّ مؤسسة، ومدى قابليّة موظفيها في تطبيقه.
  • النظام الخارجي للمؤسسة، ويتمثّل ذلك في تنظيم العلاقة بين المؤسسة وبين غيرها من المؤسسات، وبينها وبين عملائها.

أما القيم فتُعرّف على أنّها: مجموعة الأُسُّس التي تُحدّدها المؤسسة في تقويم سلوكيّات الموظفين مع بعضهم، والارتقاء بسلوكياتهم مع النظام الخارجي الذي يتبع المؤسسة، أو يتعامل معها سواء أكان ذلك على مستوى الأفراد أو الجماعات.

الخاتمة

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على الحبيب المُصطفى، وبعدُ؛ فقد خلُص البحث إلى النتائج الآتية:

  • تقويم سلوكيات العمل من أهم ما يرقى بالعمل.
  • النظام الخرجي للمنشأة من أهم الأنظمة التي تقوّي أواصر العلاقات بينها وبين غيرها من المنشآت.
  • الثقافة التنظيمة أهم عنصر من عناصر الارتقاء بسلوكيات الموظفين.
  • أخلاقيّات العمل الوظيفي أهم مبادئ قيم العمل.

مقدمة بحث عن سلوكيات وقيم العمل

العمل من أهم الأدوات التي تجعل المجتمعات في مصافّ الدول الكبار، فبالعمل الكثير والعلم الغزيز تزيد عجلة الإنتاج، وهذا ينعكس على صلاح الجانب الاقتصادي، وتوفير الموارد الداخليّة للمجتمعات، والجانب الاقتصادي إذا ارتقى؛ ارتقت معه كل الجوانب الأُخرى سواء أكانت جوانب اجتماعية، أو سياسيّة، أو غيرها؛ لأن هذا الجانب هو المموّل الرئيس لغيره، وإذا ما زاد دخل الفرد؛ قلّ الدين، وعاش الإنسان في رفاهية، ومن خلالها يُبدع الإنسان؛ لأنه لم يتحمّل أية ضغوطات.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على بحث عن سلوكيات وقيم العمل ، كما يُمكننا التعرّف على كيفيّة إنشاء بحث عن سلوكيات وقيم العمل، وتعريف كلّ من سلوكيات العمل، وقيمه، وأهم المبادئ التي تُساعد في إنجاحهما، وتطبيقهما على أتمّ وجهٍ، وكذلك تطرّقنا للحديث عن مقدمة بحث عن قيم العمل وسلوكياته.

السابق
ماهي امارات دولة الامارات
التالي
مدينة دبي الاماراتية

اترك تعليقاً