استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال من أكثر المشاكل التي يواجهها الكثير من الأباء، ويعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ما يسمى بالحمى من الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض التي يتعرض لها جسم كل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وتقاس درجة الحرارة بالترمومتر الزئبقي حيث تعبر درجة الحرارة بدءًا من 38 درجة إلى إصابة الجسم بالحمى، عادةً ما توصف خافضات الحرارة والمضادات الحيوية لعلاج الأطفال المصابين بالحمى ولكن ما هي أسباب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال هذا ما سنتعرف عليه في موقعنا اليوم.
استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال
توجد العديد من حالات استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال وعادة ما يسبب هذا الأمر القلق للكثير من الأمهات، ومن أهم الأسباب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ما يلي:
- نوع المضاد الحيوي الذي تم استخدامه قد لا يكون مناسب لحالة الطفل، من حيث المكونات المتضمنة في تركيبة الدواء، فقد يكون غير فعال ضد نوع البكتيريا التي يعاني منها الطفل.
- إهمال المضاد الحيوي بالجرعة المحددة من قبل الطبيب، حيث إن بعض الأمهات لا يتبعن جدول الجرعات.
- هناك العديد من المضادات الحيوية التي من بين آثارها الجانبية أنها تسبب الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، لذا فإن استمرار الحرارة هو أحد الآثار الجانبية للمضاد الحيوي ونوعه.
- قد يُصاب الطفل بنوع آخر من الفيروسات يسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة لبعض الوقت، وبالتالي تبقى درجة الحرارة لفترة تواجد الفيروس في الجسم.
- في حالة استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال لعدة أيام بالرغم من الانتظام في تناول الأدوية، فقد يكون الطفل مصاب بحمى التيفود والتي تستمر درجة حرارة الجسم فيها في الارتفاع لأكثر من أسبوع.
حالات القلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارة
هناك الكثير مما يثير قلق الأم في حالة استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة، وفي هذه الحالات يجب أن تهتم الأم بالأمر واستشارة الطبيب فورًا:
- في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل المصاحب للقيء.
- في الحالات التي يكون فيها عمر الطفل أقل من ثمانية أسابيع، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
- في الحالات التي تستمر فيها درجة الحرارة لأكثر من أسبوع، حتى لو كانت ثمانية وثلاثين درجة.
أشياء يجب القيام بها عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال
هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها في حالة استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال وذلك لتقليل المخاطر على الطفل، ومن بين أهم تلك الأشياء التي يجب القيام بها:
- يجب نقل الطفل المريض إلى أقرب مستشفى في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- يمكن استخدام نوعين من خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين معًا حتى يتم تقليل درجة الحرارة، في حالة عدم استجابة الجسم لنوع واحد فقط من خافضات الحرارة.
- استشر الطبيب في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة لتحديد السبب وعلاجه إذا كان بسبب التهاب في الأذن أو في الحلق.
- في حال كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر يتوجب التوجه به إلى أقرب مستشفى في حالة استمرار الحرارة.
- يجب على الأم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي قد تشير إلى نوع الفيروس الذي أصيب الطفل به في الدم والذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كيفية التغلب على الحمى عند الأطفال
يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال عن طريق بعض الطرق المختلفة والمتعددة والتي من الممكن أن تساعد على خفض درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى المعدل الطبيعي، ومن هذه الطرق ما يلي:
- تعطى جرعة مناسبة من الباراسيتامول للطفل، وتعطى هذه الجرعة مرة كل أربع ساعات يومياً، ويمكن تمديدها إلى ست ساعات في حالات استجابة الجسم بشكل سريع للدواء.
- مع مراعاة أن الجرعة مناسبة لوزن الطفل، كما يجب استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة للطفل.
- في حالات الأطفال الأكبر من ثلاثة أشهر، يمكن إعطاؤهم إيبوبروفين، وهو بديل للباراسيتامول، بمعدل عشرة ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل، وتؤخذ الجرعة كل ست ساعات.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
ترتفع درجة حرارة الجسم عن مستواها المعتاد في كثير من الحالات، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة والمتعددة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بالتهاب السحايا.
- وجود التهاب في الجهاز التنفسي.
- وجود عدوى بفيروس الانفلونزا.
- الإصابة بالزكام والرشح.
- التهاب الحلق.
- وجود عدوى في الأذن الوسطى.
المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة
هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة، وقد تكون هذه المضاعفات خطيرة وقد تتسبب في حدوث بعض المخاطر على الطفل، من بين المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل ما يلي:
- الجفاف.
- التنفس بشكل غير منتظم وسريع.
- عدم انتظام وسرعة في ضربات القلب.
- شحوب لون الوجه.
- زيادة الرغبة في النوم.
- فقدان وعي الطفل.
- الشعور ببرودة في اليدين والقدمين والأطراف.
- تغير في لون الجلد.
- البكاء والأنين المستمر عند الرضيع.
- جفاف شديد في منطقة الفم والشفتين.
علاجات منزلية لاستمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال
لحسن الحظ توجد العديد من العلاجات المنزلية التي من الممكن أن تساعد في التغلب على ارتفاع درجة حرارة عند الطفل، والتي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم، كما يمكن استعمالها بجانب بعض العلاجات والأدوية، ومن بين أهم الطرق المنزلية تلك ما يلي:
الخل
- يعتبر الخل واحد من أهم العلاجات المنزلية والتي من حسن الحظ تكاد أن تكون متواجدة في كل منزل، حيث يساعد الخل في علاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل بشكل سريع.
- يمكن استخدام الخل لذلك الغرض من خلال وضع كمية من الخل في بخاخ، وبعد ذلك تقوم الأم برشه مباشرة على جسم الطفل في منطقة الظهر والبطن.
- ولكن يجب الانتباه إلى الابتعاد عن منطقة العينين والأنف، حتى لا يسبب ذلك ضرر للطفل.
الكمادات الباردة
- تعد الكمادات واحدة من أهم الطرق المنزلية التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ والتي يقوم الكثير بعملها منذ القدم.
- ولكن توجد بعض الأخطاء الشائعة التي تقوم بها الكثير من الأمهات وهي وضع الماء المثلج على الكمادة.
- يجب أن يكون الماء المضاف للكمادات باردًا وليس مثلجًا، وذلك لأن كمادات الماء البارد تساعد على خفض درجة حرارة الجسم بشكل سريع، بينما يسبب الماء المثلج الارتعاش للطفل.
الاستحمام
- يعتبر الاستحمام من الأمور التي تساعد على خفض درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يجب وضع الطفل تحت الماء الفاتر مباشرة لمدة طويلة، أو من الممكن استخدام الماء البارد بدرجة حرارته العادية في الاستحمام، حيث يساعد ذلك على خفض درجة حرارة الجسم.
نصائح هامة لمن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة
- يجب على الأم تخفيف الملابس التي يرتديها الطفل الذي يعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه.
- يجب إعطاء الشخص البالغ أو الطفل الذي يعاني من ارتفاع درجة الحرارة كميات كبيرة جدًا من السوائل لتجنب إصابته بالجفاف.
- يجب الاستحمام بماء فاتر وذلك من أجل خفض درجة الحرارة.
لقد قمنا في هذه المقالة بالتعرف على أسباب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، وتعرفنا على حالات القلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارة، وعرضنا أشياء يجب القيام بها عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال، وتعرفنا على كيفية التغلب على الحمى عند الأطفال، وأسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والمضاعفات التي تنتج عن ارتفاع درجة الحرارة، وعرضنا علاجات منزلية لعلاج استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، وقدمنا نصائح هامة لمن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة.