الطبيعة

ادوات زراعية يدوية

ادوات زراعية يدوية

يُسهّل استخدام الأدوات والمُعدّات المُناسبة العمل في الحديقة ويجعله أمراً مُمتعاً، حيث إنّ هناك العديد من الأدوات في السوق لا بدّ من اقتناء بعضها لأنّها تجعل العمل سهلاً وسريعاً، وقد تكون بعض الأدوات الزراعيّة معقّدةً، لذا فمن الضروريّ معرفة طريقة استخدام كلّ أداة لتحسين الإنتاج وزيادته، ويُذكر أنّ الأدوات اليدوية خفيفة الوزن تُطوّر عمليّة الإنتاج الزراعي أيضاً.

ما فائدة استخدام الأدوات اليدوية الزراعية بطريقة صحيحة

1)الفأس : تُستخدم الفأس في تهيئة الأرض للزراعة .

2) المجرفة : تُستخدم المجرفة في الحفر السطحي وتقليب التربة وتجميعها ، والمجارف نوعان ، مثلثة الشكل والمجرفة مربعة الشكل.

3) المشط : يُستخدم المشط في تنظيف التربة من الحجارة الصغيرة والأعشاب وبقايا المحاصيل.

4) المنكاش : يُستخدم المنكاش في نكش التربة حول النباتات بهدف العزق وإزالة الأعشاب .

5) المِر : يُستخدم المر في حفر الأراضي غير الصلبة .

6) القُفة : تُستخدم القفة في نقل التربة والسماد من مكان إلى آخر .

7) العربة ذات العجل : تُستخدم العربة في نقل التربة والسماد والتجهيزات الزراعية والمُخلفات من مكان إلى آخر .

8) مرش الماء : يُستخدم مرش الماء في ري البذور والنباتات ريا هادئا .

إن الأدوات الزراعية اليدوية قد تسبب الضرر إذا أسيء استعمالها ؛ لذا يجب الحذر في التعامل معها بمراعاة ما يأتي :

1) صيانتها باستمرار .

2) ركز نظرك على النقطة التي ستصيبها الأداة مع الانتباه لمن هم حولك .

3) لبس حذاءا مناسبا وبخاصة عند استخدام المر .

4) لا تبعثر الأدوات في مكان العمل ، وضع كلا منها في مكانه المناسب .

5) بعد الانتهاء من العمل نظف الأدوات ، وأعدها إلى أماكنها المخصصة .

أدوات الزراعة الحديثة

في العصر الحديث ظهرت معدات زراعية حديثة وموفرة والعديد من ادوات الزراعة المتطورة التي ساعدت بشكل كبير في توفير الوقت والجهد على المزارعين أثناء القيام بحرفة الزراعة، مقارنةً بالزراعة القديمة التي كانت تقوم على معدات زراعية بسيطة تعمل بالطريقة اليدوية، وكانت تحتاج إلى جهود عالية من المزارعين، وكانت تحتاج إلى وقت كبير في إنجاز عملية حرث الأرض أو في أثناء جمع المحصول الذي كان يحتاج إلى أيدي عاملة بشكل كبير خاصة إذا كانت مساحة الأرض المزروعة كبيرة، وبعد انتشار المعدات الزراعية الحديثة التي ساعدت على تحويل ادوات الزراعة القديمة إلى معدات زراعية حديثة تعمل أوتوماتيكيًا، إما عن طريق الماتور أو عن طريق الكمبيوتر في المزارع الحديثة، والتي لا يتم الاحتياج فيها لأي عمالة على الإطلاق بل تقوم جميع هذه المعدات بالعمل بشكل أوتوماتيكي مميكن في الأعمال الزراعية من الألف إلى الياء، وسوف نتعرف في السطور القادمة على بعض أنواع واستخدامات وخصائص المعدات و ادوات الزراعة الحديثة.

انواع معدات الزراعة الحديثة:

تتنوع ادوات الزراعة والمعدات الزراعية الحديثة إلى العديد من الأشكال والأسماء التي يكون لكل منها وظيفتها الخاصة، فمن خلال تطوير الزراعة الكبير الذي شهدته العديد من الدول في القرن العشرين من معدات زراعية حديثة ساعدت بشكل كبير على إنجاز أعمال الزراعة في أقل وقت ممكن مما ساعد على توفير الوقت بشكل كبير حتى يستطيع المُزارع أن يوفر طاقته وجهده للأعمال الحياتية الأخرى، ومن الأدوات الزراعية الحديثة والمتطورة ما يلي:

الجرار الزراعي:

ظهرت فكرة الجرار الزراعي في منتصف القرن التاسع عشر وبدأ استخدامه تحديدًا في أمريكا التي استعانت به من أجل الأعمال الزراعية في الأراضي كبيرة المساحة والتي ترهق المزارعين في الأعمال الخاصة بها، كما صمم الجرار الزراعي بشكل ثابت الحركة في الأرض الزراعية كما أنه يساعد أيضًا في الحركة على الأرض الغير مستوية وذلك في الحقول المغمورة، وتتنوع استخدامات الجرار الزراعي لتشمل حرث الأرض ونقل الضائع من الحقل إلى السوق والعمل على حمل معدات زراعية التي تكون ثقيلة بعض الشيء ويتم تنقلها من هنا إلى هناك عن طريق الجرار.

ألة الحصاد:

تعد آلة الحصاد من أفضل وأهم ادوات الزراعة التي يتم استخدامها أثناء الحصاد ويتم من خلالها فصل الحبوب عن القش كما هو المثال في محصول القمح والأرز والشعير إلى العديد من الغلال الأخرى، وأدى تطور آلة الحصاد بالشكل الحالي إلى توفير المجهود الكبير الذي كان يقوم به الفلاحون في حصاد الغلال في الوقت السابق الذي كان يتم عن طريق الطرق اليدوية من خلال حشد عدد كبير من أفراد العمالة الذين يقومون بجمع المحصول وفصل الحبوب عن القش عن طريق الأفراد، فكان ذلك بمثابة نقلة حضارية هامة في المجال الزراعي.

ماكينة المحراث:

نالت آلة المحراث إقبالًا كبيراً من قبل المزارعين على مستوى العالم حيث أن آلة المحراث تعد أفضل من الجرارات بشكل كبير، وذلك يعود إلى كثرة استخدامها وذلك بفضل وجود شفراتها المتعددة حيث تقوم آلة المحراث بحرث الأرض وقلبها وتجهيزها للبذور، كما تختلف الشفرات الخاصة بها حيث تجد الأسنان التي تقوم بتنقية الأرض من الحشائش والأخشاب حتى لا تعوق عملية الزراعة بالإضافة إلى شفرات أخرى لها أدوار مهمة في الزراعة، وتعد آلة المحراث من أبرز معدات زراعية تم استخدامها حتى الآن من حيث الأعمال والخصائص التي تعمل بها هذه الآلة العملاقة.

الشاعوب:

وهذا النوع من الأدوات التي تتميز بالحدة وتصنع من الحديد المقاوم للصدأ أو من مادة الفولاذ يتم توصيلها بعصا خشبية، وهي تقوم بحصاد بعض المحاصيل مثل القمح والشعير حيث يتم من خلالها فصل الحب عن القش وتقوم بعمل وظيفة آلة الدراس حيث يتم في بعض الأحيان إدخال آلة الشاعوب داخل آلة الدراس لجمع المحاصيل الخاصة بالحبوب.

آلة التسميد:

تعد من أبرز معدات زراعية يتم استخدامها في الوقت الحالي وهي آلة يوضع بها السماد الطبيعي الذي يمثل روث الحيوانات والذي يعد من الأسمدة الآمنة على الأرض الزراعية وعلى المحصول أيضًا كما أنه يتم استخدامه بدلًا من السماد العضوي حيث أنه صديق للبيئة ولا يحدث أي ضرر بالنبات أثناء فترة نموه في الأرض، ومن خلال وضع هذا السماد بداخل الآلة يتم توزيعه وتقليبه مع الأرض بشكل جيد من خلال هذه الآلة فقط ودون تدخل أي يد عاملة لإتمام عملية التسميد.

آلة البذر:

وهي أداة تقوم بتوزيع البذور المراد زراعتها في الأرض الزراعية بشكل متساوي وجيد دون أي جهد أو عناء من المزارعين كما أنها تقوم ببذر البذور في بعض الأماكن الزراعية والتي يصعب حرثها و بذرها بالشكل اليدوي القديم، كما أن هذه المعدات أصبحت جزء لا يجد المزارعون فيه أي غنى عن استخدامه بل أصبحت جزء من الزراعة بل وأهمها حيث أصبح الفلاحون يعتمدون على هذه الآلات والمعدات بشكل كبير حتى في المناطق النائية.

أهم الاستخدامات الخاصة بمعدات الزراعة الحديثة:

في عصرنا هذا يعتمد المزارع على معدات زراعية حديثة والتي كان المزارعون من قبل في أشد الحاجة إليها وتم اختراعها وتصميمها بحيث تعين المزارعين على أعمال الزراعة الشاقة والتي عانى منها أجدادنا الذين لم يصلوا في زمانهم لهذه المعدات، وكانت الحاجة هنا هي أم الاختراع مما ساعد على تصنيع ماكينات الزراعة والجرارات التي يرفق بها العديد من الآلات لإتمام الأعمال الزراعية على أتم وجه ممكن وإنجازها في أقصر وقت.

فنجد تنوع في ادوات الزراعة بشكل كبير والتي يتم تقسيمها ما بين الآلات التي تستخدم في تجهيز الأرض والتي تتنوع ما بين المحراث أو آلة التسميد وما بين معدات زراعية يتم استخدامها في مرحلة بذر البذور عن طريق استخدام آلة البذر.

الري:

مرحلة الري تتم من خلال آلة الري التي تساعد في ري الأرض بالطرق الحديثة عن طريق التنقيط وتساعد أيضًا هذه الآلة في ترشيد المياه والتي كان يتم إهدارها بشكل كبير في الزراعة القديمة، كما أن هذه الآلة تأخذ شكل أجنحة طويلة تتكون من عدة ثقوب وبمنتصفها محرك يقوم بلفها أثناء عملية الري ويتم توصيلها بمضخات من المياه لتوزيع المياه بالتساوي على الأرض المزروعة وبالقدر المطلوب من كمية المياه المحددة.

التعبئة:

من أبرز الآلات التي انتشرت حديثًا ويتم استخدامها بشكل كبير في الزراعة هي آلة التعبئة وهذه الآلة تم اختراعها لتساعد في حزم محاصيل الحبوب والقش، ومن خلال هذه الآلة يتم فصل الحبوب التي يتم تعبئتها داخل أكياس من القماش أو البلاستيك حسب نوع الحبوب وهذا لحفظها حتى يتم تخزينها أو توزيعها في الأسواق والمتاجر، كما تقوم هذه الآلة أيضًا بحزم القش وتكتيفه على هيئة مكعبات كبيرة الحجم والتي يتم استخدامها كتبن للحيوانات أو يستخدم في أي أغراض أخرى، وساعدت هذه الآلة المزارعين بشكل كبير بدلاً من إهدار الوقت لديهم والذي كان يضيع جراء عملية التعبئة وفصل الغلال عن القش، فهي تعد من أنواع معدات زراعية هامة وضرورية.

أدوات الزراعة القديمة

المشط: هو عبارة عن قطعة حديدية مستطيلة الشكل، مركبة على عود خشبي، لها أسنان، يستخدمها المزارع في تنظيف الأرض من الحجارة. الشاعوب: وهو قطعة حديدية لها أربعة رؤوس، موصولة بعصا خشبية، يساعد المزراع في عملية جمع المحاصيل بعد الحصاد، على شكل مجموعات، كالقمح والشعير. المنجل: أداة صغيرة مصنوعة من الفولاذ أو الحديد المطروق، تتميز بحافتها الحادة، والتي تستعمل في حش الحنطة والشعير والعدس، ويتكون المنجل من الأجزاء التالية: القبضة وهي خشبية الساق، أما السيف المقوس، والحافة الخارجية السميكة، والحافة الداخلية الحادة، جميعها تتكون من الحديد. المذراة: وهي عصا ذو ستة أصابع خشبية، تستخدم في فصل المحاصيل عن القش، برفعها عاليا في الهواء، لتتطاير ذرات التبن بعيدا، وتنزل الحبوب في مكانها. الكريك: وهي أداة فولاذية متوسطة الحجم، تركب عليها عصا خشبية، تستعمل في حفر الآبار الخاصة بزراعة الأشجار. الفأس: هي أداة تتكون من قطعتين، قطعة معدنية لها رأس مفلطح، تتركب عليها قطعة خشبية تسمى الهرواة، تستخدم في قلب التربة، والتحطيب، وشق القنوات الصغيرة، والحفر لزراعة الأشجار. المنشار: أداة حديدية لها أسنان حادة، يستعملها المزارع في تقليم الأشجار، وترتيبها، وتهذيبها، بالشكل المرغوب به، ويتم التقليم للفروع الغضة، واللينة، كأشجار العنب، وشجيرات الورد، وغيرها. القزمة: وهي فأس كبيرة، تكون نهايتها على شكل إزميل، تستخدم لحراثة الأرض، وحفر الأرض لزراعة شتل الأشجار. المحراث الحيواني: وهي أداة تجرها الدواب كالحمار أو الحصان، تستخدم في حراثة الأرض. المجرفة أو الطورية: أداة فولاذية، لها هرواة، تستخدم في النكش حول الأشجار. إبريق الري: وهي أوعية مخصصة لرش الأشجار كالنجيل، والشجيرات الصغيرة، ترش النباتات بالماء حسب نوع الأشجار، ومدى احتياجها للماء.

أدوات الزراعة المنزلية

تعتبر الأحواض هي الأداة الرئيسيّة للزراعة في المنزل، فمنها ما هو مصنوع من البلاستيك، أو الخشب، أو المعدّن، أو الفخار، ولها أحجام مختلفة حسب الحاجة، ويراعى عند اختيار الأحواض ما يلي: أن تكون مثقوبة وتحتوي على مسامات من الأسفل للتخلّص من الماء الزائد. أن يكون حجم الحوض مناسباً لحجم النبات المزروع فيه. التربة هناك ثلاث أنواع من التربة المستخدمة للزراعة في المنزل نذكرها كما يلي: تربة طينيّة، والتي يمكن توفيرها من المشاتل. تربة رملية: وهي عبارة عن تجميع بعض الرمل ثم القيام بنخله، ثم تحميصه ليستخدم في تعقيم التربة. تربة اصطناعية، والتي يمكن الحصول عليها من أي محل زراعي. تعتبر التربة المختلطة هي أنسب تربة يُمكن استخدامها في الزراعة المنزليّة، وهي عبارة عن خليط ما بين أنواع التربة الثلاث السابقة. المخصّبات أو الأسمدة الزرعية مخصبات كيميائية: يُمكن اختيار نوعها وكمّها بالاستفسار عن ذلك من مكان شرائها، حيث يعتمد ذلك على نوع النبات المراد زراعته. مخصبات عضوية: وهي التي يمكن صناعتها في المنزل بإحدى الطرق التالية: مخلفات الخضار وقشورها؛ حيث تُجفّف في الشمس وتطحن وتخلط بمياه الري. قشور البيض المجففة والمطحونة حيث توزّع على سطح التربة. تفل الشاي و القهوة، حيث يوضع في التربة قبل الريّ.

أدوات زراعية للبيع

البحث عن أفضل الشركات التي تختص بهذه الصناعات أو بهذه الأدوات والمعدات والبحث في هذه المعدات وشراء أفضل الأنواع وفي نفس الوقت أرخصها بأفضل الأسعار وأفضل جودة وأفضل محصور

أدوات الفلاح بالصور والاسماء

تعتبر الزراعة هى حرفة قديمة عرفها الإنسان ويظهر ذلك فى النقوش التى توجد على الأحجار فى أماكن كثيرة فى العالم، وكان اهتمام الإنسان بالزراعة أول شئ، وقد قامت الكثير من الحضارات العظيمة بسبب الزراعة، والشخص الذى يعمل بالزراعة يسمى فلاح ويقوم الفلاح بالتفرغ التام لرعاية الأرض ويقوم فى استخدام أدوات زراعية، وهذه الأدوات يتم تطويرها جيدًا حيث بعد ان كانت أدوات الزراعة البسيطة أصبحت أدوات مطورة وحديثة جدًا، و تساعد كثيرًا فى تسهيل العملية الزراعية.

تعتبر عملية الزراعة مهمة جدًا وليست سهله تحتاج لبعض الأدوات لكى تتم عملية الزراعة بنجاح تام، ولتسهيل تهيئة الأرض للزراعة وتعتبر أدوات الزراعة من العوامل المهمة التى يتوقف عليها نجاح عملية الزراعة ومنها : مشط الأرض يعتبر مشط الأرض هو قطعة معدنى مصنوع من الحديد على شكل مستطيل وبه أسنان متباعدة و مركب بالقطعة المعدنية عصا من الخشب طويلة، ويقوم مشط الأرض بتنظيف الأرض جيدًا من أي شوائب أو حجارة أو أعشاب جافة. مفيد للغاية لأغراض كثيرة، مثل إزالة الأعشاب الضارة من أجل إزالة الأعشاب الضارة باليد، أو لغرس أو زرع مواد صغيرة، كما أنه سهل جدًا لوضع الأواني المتساقطة، سواء في الداخل أو في الداخل. أو في الخارج. إبريق الري تعتبر إبريق الرى هى مجموعة من الأوعية تستخدم لرش النجيله والشجيرات، وتستخدم فى رش النباتات بالماء ويمكن التحكم فى كمية الماء حسب حاجه النبات لها، وحسب نوعه ويختلف إبريق الري من واحد لأخر حسب المرش المركب للإبريق. المنجل هى أداة مصنوعة من الحديد أو معدن القولاذ، وهى صغيرة ولكن يوجد منها أنواع أحجامها كبيرة وتتكون من قبضة خشبية و ساق حديدى و سيف مقوس، و حافة سميكة من الخارج وحافة حادة من الداخل لتقطيع النباتات. الحاشوشة أو الكالوشة تعتبر الحاشوشة ألة حديدية مقوسة ويوجد من الداخل أسنان متقاربة دقيقة، ولكن حادة وتنتهى بمقبض مصنوع من الخشب وهي تشبه إلى حد كبير المنجل، ولكنها صغيرة جدًا فى تقوسها ويتم استخدامها فى حصاد المحاصيل التي تتميز بأنها طويلة. الشاعوب هى قطعة معدنية مصنوعة من الحديد لها رؤوس عددهما أربعة وهذة القطعة تم توصيلها بعصا خشبية، ويستخدم الشاعوب فى حصاد المحاصيل وجمعها لمجموعات، ويستخدم فى عملية التقاط المحاصيل لكى تدخل ماكينة تسمى الدراس. شاهد ايضًا : كيفية زراعة اسطح المنازل بالصور من البداية للنهاية المذراة تستخدم لفصل حبوب المحاصيل فى عملية الدراسة، وذلك بمساعدة الهواء وهى عصا بها أصابع من الخشب. الفأس تعتبر آلة تستخدم فى التحطيب وشق الجذوع، لكى تستخدم فى الوقود وهى عبارة عن قطعتين أحدهما من الفولاذ وهى براسين والقطعة الأخرى من الخشب. القزمة تستخدم فى حفر وحراثة الأرض لكى يتم زراعة شتل الأشجار، وهى عبارة عن فأس يوجد فى نهاية أحد طرفيه ازميل، وهذة القزمة هى ذات حجم كبير. مقص الشجر يتم استخدام هذا المقص فى ترتيب الأشجار، و تقليم فروع الأشجار اللينة. المجرفة أو الطورية هى مصنوعة مفحة من الفولاذ ولديها عصا طولها يصل الى 1 متر، وتتميز بأن لها نمر مختلفة وهى 1 ، 2 ، 3 ، 4، وهى تستخدم فى عملية قلب التربة تحت وحول الأشجار، وخصوصًا فى المساحات الضيقة التى لا يتم الوصول إليها بالمحرث. القفّة هى أداة من الليف و الخوص ومنها أنواع وتستعمل لأغراض كثيرة، وذلك لأنها تتميز بمكونات وأشكال متعددة، ومن أنواعه ما تكون ضيقة من القاعدة وتتسع الفوهه الخاصة بها، و منها ما تتسع قاعدتها وتكون ضيقة الفوهه، ومنها ما يوجد بها غطاء أعلى الفوهه ومنها الذى لا يوجد به غطاء. المشتيل يتكون من قفتين من الكاوتشوك وهما ذات حجم ضخم و يتصل القفتين ببعضهما بواسطة شريط متين عريض، ويتم استعماله لنقل السماد الطبيعى والتراب، ويتم ذلك بعد وضعه على الدابة ويجب أن يكون بشكل متوازي.

اذكر بعض الأدوات اليدوية الزراعية

أدوات الفلاحة اليدوية ابتكر المزارعون أدوات مختلفة بسبب احتياجاتهم المتزايدة لها؛ وذلك لتسريع إنجاز العمل وتسهيله، إذ تطوَّرَت وأصبحت تُباع في الأسواق، ويستطيع أي شخص الحصول عليها بكلّ سهولة وبالمتانة والجودة المرغوبة، وتختلف أدوات الزّراعة اليدويّة عن مثيلاتها من الآلات الكهربائيّة؛ إذ تستعمل الأخيرة في المزارع التّجارية الكبيرة، بينَما تستخدَمُ الأدوات الزراعيَّةُ اليدويّةُ البسيطة لزراعة حديقة المنزل، وسنذكُر فيما يلي أهمَّ هذه الأدوات التي تمكِّن الفرد من العناية بحديقته المنزليّة إلى جانب بعض الأدوات اليدوية التي كانت مستخدمة قديمًا في الفلاحة اليدويّة: أداوت حفر التربة وتسويتها تتميز هذه الأدوات بصلابتها وحدتها، وهي مصنوعة من الصلب على أشكال مختلفة، وكل آداة تؤدي مهمتها؛ وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأدوات: مشط الأرض: يُستخدم في تنظيف الأرض من الحجارة والشّوائب، وهو عبارة عن قطعة حديديَّة مستطيلة لها أسنان مثبتة على عود خشبي طويل لتسهيل استخدامِها. الشاعوب: هو عبارة عن قطعة حديدية لها أربعة رؤوس موصولة بعصا خشبية، ويستخدمها معظم الناس لمحاولة إزالة جذور، أو صخور كبيرة من التربة. القزمة: وهي عبارة عن فأس كبير، له طرف حاد رفيع، والطَّرف الثّاني عريض يشبه الإزميل، يستخدم في حراثَةِ الأرض وقلب التّربة وحفرِها لزراعة شتلات النّباتات. الفأس: له رأسان متوازيان، الأوّل يكون مرققًا وعرضيًا، والآخر مرققًا وطوليًّا، واستُخدِمت الفأس قديمًا في التّحطيب، وشق الجذوع لاستخدامها في الوقود، ولتقليم الأشجار وقطع الفروع المراد التّخلص منها للمحافظة على شكل وصحة الأشجار، إلى جانب استخدامها في قلب التربة؛ لتهيئتها للزّراعة. الطورية: تستخدم للنَّكش حول الأشجار وتهيئة مساحات الأرض الصغيرة التي لا يستطيع المحراث الوصول إليها، وهي عبارة عن صفحة فولاذية موصولة بعصا خشبية، كما تستخدم لحفر القنوات. المنكوشة: تحتوي على رأسين متقابلين، الأول حاد ومربع أو مثلث الشكل، ويقابله رأسان مدببان على شكل حرف U بالانجليزية، أو ثلاثة أسنان متباعدة مثبتة على عصا خشبية. أداوت قطع الأشجار والأعشاب يعد مقص التقليم أحدث الأدوات المستخدمة بقطع الأشجار والمنجل أقدمها، والجدير بالذكر أن أدوات الفِلاحة اتسمت بعالميتها، إذ تعد جل أداوات الفلاحة من تراثها المادي القديم في الشرق والغرب، وقد اشتهرت على مرّ الزمان أربع أدوات لغايات قطع الأشجار والأعشاب: المنجل: استخدم المزارعون شفرات معدنية معلقة في نهاية عصا خشبية تسمى “المنجل”، وتتميز النصل الموجودة بشكلها الهلالي، وتستخدام هذه الآداة لجمع عدد من سيقان النباتات بيد واحدة ويستخدمون المنجل لقطعها من الأسفل. الحاشوشة: أو كما يسميها البعض الكالوشة، وهي آداة تشبه المنجل في شكلها لكنَّها أصغر حجمًا، وهي عبارة عن آداة فولاذية مقوّسة ومسسنّنة من الداخل بأسنان دقيقة متقاربة حادة، ينتهي نصلُها بمقبض خشبي، وتستخدم لقطع الحشائش وحصاد المحاصيل. البلطة أو الشرخة: تستخدم للتّحطيب وتقليم الأشجار وقطع الفروع، وهي عبارة عن آداة فولاذية حادة الرأس. مقص التقليم: يستخدم لقص فروع الأشجار الصغيرة قبيل الربيع للتطعيم أو لأخذ فروع للزراعة. أدوات تنقية الحبوب اعتمد الفلاح قديمًا على ثلاث أدوات سهلت فصل الحبوبو عنما يعلق بها من شوائب بعد حصدها، ممهدة الطريق لمرحلة طحنها وتخزينها أو تصنيعها، وهي: المذراة: هي عبارة عن عصا لها أصابع خشبيّة، تستخدم في ذر المحاصيل في الهواء للتّخلص من القشور الملتصقة بالبذور، وغالبًا ما تكون المذراة خشبة مسطحة لجذب المزيد من الحبوب. الغربال: من الشائع في الحصاد أن تمتزج بذور الحشائش بالقمح، لذلك توضع الحبوب في غربال لإزالة أجزاء الحصى أو الشوائب، ويستخدم في تنقية الحبوب الصغيرة كالعدس والكرسنة قبل طحنها، وله شكل مستدير، يتراوح قطره عادة بين قدمين وثلاثة أقدام، وجوانبه من الخشب، وغالبًا ما يتراوح ارتفاعها بين 3 و5 بوصات. أدوات طحن الحبوب تعد هذه الأدوات من الأدوات القديمة التي استغني عنها اليوم بالفعل، وهي أربع أدوات تعتمد على ثقلها وصلابتها، وهي مصنوعة من الحجر البازلتي ومنها ما هو مستطيل الشكل؛ مثل لوح الدراس، بينما حجر الدراس الضخم والصغير صمم على شكل دائرة: لوح الدراس: أو كما يُعرَف بالمِدراس، وهو عبارة عن لوح خشبيّ عريض، تجره الدواب فوق المحصول المراد درسه، فيُخرج البذور من القشور. حجر الدراس: هو عبارة عن حجرين ثقيلين متقابلين لهما شكل دائري، يربط بينها محور حديدي يسمح لهما بالدوران، ويتعامد هذا المحور مع محور آخر موجود وسط الحوض المخصّص لهرس ثمار الزّيتون لاستخراج الزيت منها، وكانت تدار بواسطة الدواب. حجر الرحى: يستخدم حجر الرحى لطحن الحبوب، وقد شاع في أوروبا، وكانت الحجارة هي الطريقة الوحيدة لتحويل الحبوب إلى طحين لآلاف السنين، وكان المزارعون يعطون حبوبهم للمطحنة لطحنها؛ إذ توضع الحبوب بحفرة في الحجر العلوي، وتوزع عبر الحجر السفلي، ومع حركة الحجارة المتتالية تسحق الحبوب بأكملها، ويوجد منها حجم صغير يعمل يدويًا، وقد شاع استخدامه في المنازل. السرج أو الطاحونة اليدوية: عرفت هذه الآداة في مصر القديمة، وتستخدم لطحن الحبوب. أدوات لنقل التربة إن مهمة هذه الأدوات الأساسية هي نقل التربة، ومن هذه الأدوات نذكر ما يأتي: الكريك: تستخدم هذه الآداة لإزالة التربة التي تخرج بعد حفر الأرض، وتستخدم لنقل التربة إلى مكان آخر. القُفّة: هي عبارة عن وعاء مجوف مصنوع من الكاوتشوك، يوجد على جوانبها مقبضان يسهلان عملية حملها، وتستخدم في نقل التراب من مكان لآخر. عربة متنقلة: آداة متعددة الاستعمالات؛ فقد تستخدم لنقل الأتربة، أو حملها، أو خلط المواد، وصممت بعجلات لتسهيل عملية تفريغها، وعجلة واحدة للتوازن.

أدوات الزراعة قديماً

في الفترة الممتدة من ما قبل الميلاد إلى الفترة الرومانية تمت حراثة الأرض بواسطة محاريث دون عجلات تجرّها ثيران، وتمت عمليّة حصاد المحاصيل بواسطة المناجل (بالإنجليزية: Sickles)، وتم استخدام عربات ذات عجلات مُصْمَتة (بالإنجليزية: Solid) لها إطارات جلديّة مُثبّتة عليها بمسامير نحاسيّة، وتم جرّ العربات بواسطة الثيران أو الحمير البريّة وعادةً ما تكون أربعة حيوانات مسروجة بعمود مركزي، ثمّ تُسرَج من ياقاتها أو قرونها أو مرابط الرأس (بالإنجليزية: Headstalls)، وتم التحكّم بالحيوانات بواسطة لجام أو زمام (بالإنجليزية: Reins) مع طوق (بالإنجليزية: Ring ) يتم وضعها عبر الأنف أو الشفة العلوية ورباط أسفل الفك، بعدها تم تدجين الحصان من قِبَل الرعاة البدو لكنه لم يُستخدم كبديل للحمير البريّة حتى سنة 4000 قبل الميلاد. ساهم وجود الأدوات الزراعية الحديدية وإتاحتها للمزارعين في إحداث ثورة تكنولوجية في مجال الزراعة لديهم، ويعود إكتشاف أقدم محراث حديدي إلى شمال منطقة خنان وهو قطعة حديدية مسطحة الشكل على شكل حرف (V) صغيرة الحجم يتم تركيبها على نصول ومقابض خشبية، ولم تكن تُجرها الحيوانات، إلى أن ظهرت المحارايث التي تجرها الحيوانات في القرن الأول قبل الميلاد، كما تم استحداث العديد من الأدوات الزراعيّة الأخرى مثل: المحراث الثلاثي المشترك (بالإنجليزية: Three-shared plow)، والحراث والبذّارة (بالإنجليزية: Louli implement)، والأمشاط (بالإنجليزية: Harrow)، كما تمت حصاد المحاصيل بالمنجل القاطع (بالإنجليزية: Billhook) وجمع الحزم المحصودة وتعليقها على طرفي عمود يحمل على الكتف، أمّا دراسة الحبوب فكانت تتم بضربها على إطار لتخرج منها الحبوب، ثمّ تتم تذريّتها عن طريق رميها في مهب الريح، أو يتم قشرها بطحنها على هاون (بالإنجليزية: Mortar) يدوي، أمّا تقنيات الري المُستخدمة كان أشهرها مضخة الماء الخشبيّة رباعيّة البدّالات ذات الإطار المجوف الدائرية التي تعمل بالأقدام، وتم تصريف المياه من الحقول من خلال خنادق التصريف أو السدود، وتم تسميد التربة بواسطة السماد البشري (بالإنجليزية: Night soil)، أو البقايا (الإنجليزية: Oil cakes)، والرماد. لم يتطور شكل أدوات الزراعة كثيراً بعدها في العصر الروماني، لكن تم تزويدها ببعض الإضافات لتحسين أداءها في قلب التربة وتشكيل الأثلام، أو غمر الأثلام بعد بذر البذور فيها، كما تم تزويدها بعجلات لتساعدها على الحركة، وتم جرّها بواسطة الحيوانات، ناهيك عن استخدام السماد العضوي الذي تم وضعه في حفرة داخل المزرعة إضافةً إلى الأوراق والأعشاب الضارة والنفايات المنزلية، وتمت إضافة الماء من وقت لآخر للمساهمة في تعفّن السماد وتخمّره، كما تم استخدام الطين الجيري (بالإنجليزية: Marl)، أما عمليات البذار فقد كانت الحبوب تُرش أو تُبذر باليد وكانت تُغمر بالتربة بواسطة الأمشاط، ولم تختلف ادوات آلات الحصاد عن سابقاتها حيث تمت بواسطة المنجل، بعدها تم استخدام حصّادة وهي عبارة عن عربة ذات ظهر مفتوح يدفعها حيوان خلال المحصول. أمّا في فترة العصور الوسطى فقد حدثت بعض التغييرات على الأدوات الزراعيّة حيث تم استخدام المحاريث ذات العجلات وتم تزويدها بلوح قّلاب (بالإنجليزية: Moldboard) بدائي وحديدة محراث عموديّة (بالإنجليزية: Coulter)، كما تم استخدام الأطواق الصلبة والمبطنة للخيول والتي سمحت له باستخدام قوته الكاملة، وقد حلّت محل السروج القديمة التي كانت تضغط على القصبة الهوائية للخيول وتقيّد قوتها للجر، وتم استخدام الثيران للجر لأنها كانت أرخص ثمناً من الخيول، إضافةً إلى تعديل تصميم الأدوات اليدوية مثل البلطة (بالإنجليزية: Ax) التي جعل استخدامها أسهل وأسرع في تقطيع أشجار الغابات، وتم استبدال المدراس اليدوي (بالإنجليزية: Jointed flail) محل العصا لدراسة الحبوب، واستُخْدِمت طواحين الهواء التي تحركها طاقة الرياح لطحن الحبوب، وأيضاً تابع الفلاحون استخدام المنجل في عمليات الحصاد المختلفة. تعد استدامة الثروة الحيوانية أمراً مهمّاً لاستمرار ازدهار الاقتصاد العالمي واستقراره، ويُعتبرإنتاج الماشية واحداً من أكثر القطاعات الزراعية ذات القيمة في العالم لمساهمته الواضحة في الغذاء مثل البيض والحليب واللحوم، وقديماً اعتبرت تربية الماشية عملاً عائلياً تُربى فيه الحيوانات في الهواء الطلق دون استخدام معدّات أو مرافق متخصصة، حيث كانت ترعى الماشية في المراعي المفتوحة، ويتغذى الدجاج على الحشرات في الطبيعة أو الأعلاف.

 

السابق
ما هي مهارات الاتصال الكتابي
التالي
انواع الصخور التي تحتوي على الالماس

اترك تعليقاً