اسلاميات

أهم 3 معلومات عن النظرة الشرعية

النظرة الشرعية

  • النظرة الشرعية هي رؤية الشريك الآخر عند طلب الزواج حيث تكون تلك النظرة قبل الإتفاق مع الطرفين في إتمام الزواج، و يتواجد ذلك المبدأ عند المسلمون العرب، حيث  تعد هذه الظاهرة من الظواهر التي يمتاز بها المسلمون المحافظون على أصول دينهم.
  •   قد أباح الله سبحانه و تعالي هذه النظرة لكي يتضح أمام الشريكين أمور عديدة قبل أتمام الزواج، و تتم هذه النظرة بموافقة أهل العروس على أن تجلس مع الشاب بحيث تكون أمه متواجدة و أخته إذا كان له أخت و يجلسون وحدهم لكي يتشاورون، و يتحدث كل منهم مع الآخر لكي يعلم كل منهم الناحية الفكرية والشكلية لكل منهم، و ذلك من أجل أن تتحقق رؤية الصورة كاملة أمام كل منهما.

نصائح للفتاة يوم النظرة الشرعية

  • عند الدخول  كوني هادئة، وحبذا ألا تحملي شيئ في يدك (كصينية مثلاً) حتى لا تخافي أو ترتبكي .
  • أجمعي ثقتك بنفسك مع حفاظك على حيائك.
  • تذكري أنه من حقك أن تلقي نظرة على إستحياء.
  • يفضل عدم إرتداء حذاء ذو كعب عالي  حتى لا يظهر مفاتنك .
  • عليكي بعدم المبالغة في التزيين، و إياكي من إخفاء العيوب حتى لا يكون هناك غش في الزواج .
  • عليكي بالتوكل على الله، و بتفويض أمورك لله عز وجل مع الإلتزام بالدعاء وسبحان الموفق.

كيف تكون النظرة الشرعية

  • يشرع للخاطب والمخطوبة أن ينظر كل منهما إلى الآخر فيما يظهر منها من الشعر والوجه والكفين واليدين، وتخرج إليه بملابسها العادية دون تبذل أو تبرج أو بملابس ضيقة فاضحة مجسمة للجسم فلا تتطيب ولا تكتحل ولا تضع شيئاً من الزينة على وجهها وتسرح شعرها تسريحاً معتدلاً بحيث لا يظهر مخالفاً لطبيعته وخلقته.
  • والنظرة الشرعية  سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا خطب أحدكم المرأة، فإن إستطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، وعن أبي هريرة قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج إمرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أنظرت إليها قال لا قال فاذهب فإنظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً”.
  • لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما حدود هذا النظر هل ينظر إلى وجهها وكفيها أو إلى قوامها أو شعرها إنما قال: «ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها» “أي ما يرغبه في نكاحها”، وهو ما جرت به عادة مما تظهره عند محارمها كشعرها ووجهها ويديها وجسدها في الجملة، ولا بأس من تكرار النظر بقدر ما يحصل به المقصود.
  • إختلف الفقهاء في المواضع التي يجوز أن يراها الخاطب من المرأة، وأكثرهم على الوجه والكفين وأجاز الحنابلة النظر إلى ستة مواضع هي: الرأس والرقبة والوجه والكفان والقدمان والساقين، وعليه فيجوز النظر إلى شعرها، وهذا هو الأظهر لأن الشعر من أهم ما يحب الخاطب أن يراه، ومما يدعوه للنكاح فلا حرج أن تكشف المرأة شعرها للرجل الذي يتقدم لخطبتها إذا غلب على ظنها أنه سيتزوجها.
السابق
بحث يوضح ثمرات الإيمان فى7 نقاط هامة
التالي
تعريف مخارج الحروف.. مع تفسير “لحن القول” كما ورد عن المُفسرين

اترك تعليقاً