ترجع الذاكرة من عامين ماضيين عن البدء في تصنيع اكبر شاشة في العالم والتي حاذت على الدخول في موسعة جينيس للأرقام ، وهذا ما تم حصاده بالفعل من بعد تصنيع وتركيب هذه الشاشة الكبرى على برج خليفة بدبي ، فمنذ عامين تقريبا كانت هذه هي اللحظة التي تم البدا في عمل وتركيب هذه الشاشة من اجل الاحتفال بها في اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية لهذا العام ، كانت حقا مصدر بهجة للجميع وخاصة مع انطلاق عرض هذه الشاشة للجميع ، فكثيرا ما تقدم بلدان كل ما لديها من تقنية وعروض قوية من اجل جذب السياحة والسياح إليها ، ولكن إذا كان هناك تطور قد حدث إلى أن يقوم المهتمين بالسياحة بجذب أنظار السياح بوضع شاشة كبرى على امتداد برج بقيمة برج خليفة بدبي ، فان هذا أن دل فانه يدل على مدى عبقرية المنفذين وعلى مدى القدرة الإدارية والفنية لدى هؤلاء المنظمين من اجل جذب أنظار العالم بأسره وليس فقط من هم موجودين في الإمارات فحسب أو في دبي فحسب ، فعندما نقرأ خبر مثل هذا نتعجب كثيرا فان الشاشات الليد التي قد نراها تحسب بالبوصة ما بين 30 إلى 40 أو 50 أو حتى 100 بوصة ولكن نحن كنا بصدد شاشة امتدت على امتداد ارتفاع برج خليفة ، حقا أن الإمارات عامة ودبي خاصة لا يقف أمامها شيء من اجل أن تكون دائما الأول والأفضل ، صدق سمو الشيخ محمد بن زايد حينما قالها ، أنا وشعبي لا نقبل إلا بالمركز الأول ، وها هم دائما في المنصة الأولى ، هذا بناء عن تخطيط جيد وخطة مدروسة ، لنرى كيف كانت هذه الشاشة و ما هية هذه الشاشة التي جذبت أبصار القائمين في دبي وأيضا في مختلف بلدان العالم.
وصف الشاشة :
سوف نقدم الآن التفاصيل الكاملة عن هذه الشاشة العملاقة التي تم تركيبها على برج خليفة العملاق في دبي منذ عامين تقريبا ، فقد امتدت الشاشة على مساحة قدرها 32467 متر مربع بطول برج خليفة العملاق وهذا قد تم الاستعانة في صناعة هذه الشاشة إلى ما يقرب من 70 ألف مصباح من نوعية الليد led وهي المصابيح المخصصة في صناعة الشاشات من الطراز الحديث ، كما تم الربط بينها بما يزيد عن 100 ألف خط توصيل كما تم استخدام ما يقرب من 55 ألف متر من كابلات التوصيل لكي يتم العرض المرئي بشكل كامل لكل الاتجاهات بنظام فني رفيع المستوى هذا ما تم إقراره من كثير من الصحف العالمية وخاصة صحيفة أرابيان بيزنس.التي أفرزت كل المعلومات عن هذه الشاشة الرائعة التي كست برج خليفة ، والتي جذبت كل الأنظار إليها ، خاصة وانه كانت هناك بعض العوائق التي كانت قد تحول بإتمام هذه الشاشة وعرضها على برج خليفة بدبي ، وكانت من ضمن هذه العوائق الحقيقية هي العوامل الجوية والظروف الجوية فكانت هناك عواصف رملية وأمطار ورياح شديدة كانت بالتأكيد تعوق في إتمام العمل ، ولكن مع الدراسات والاستعداد الجيد كان النجاح حليفهم في تصميم هذه الشاشة التي حاذت على إعجاب العالم كله وهي إلى الآن خالدة في ذاكرة كل من شاهدها في أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية في دبي منذ عامين مضوا من الآن
ولذلك قد وفرنا لحضاراتكم فيديو عن تصميم تلك الشاشة لكي تعيشوا مع هذه التقنية وتعرفوا ما يقدمه الإماراتيون إلى بلادهم أنهم بالفعل ينامون وهم يفكرون في كيفية الاعتلاء ببلدهم إلى ما هو أفضل ، كل يوم نرى عندهم الجديد ، فنحن نتحدث عن شيء مضى عليه عامين وهو إلى الآن مصدر ذكرى سعيدة في قلوب الجميع ، من اجل متابعة الفيديو الخاص بالشاشة عليكم الدخول على هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=BE3ZnFJ1u9o